كتاب الشهاب

في الأمثال والمواعظ والآداب

١٩٢ صفحة

PDF Download Free Arabic PDF

غلاف فني

المؤلف

القاضي القضاعي (ت ٤٥٤ هـ / ١٠٦٢ م) فقيه سني وباحث للحديث والتاريخ ومسؤول حكومي رفيع المستوى من الدولة الفاطمية في القاهرة.

المحققة

طاهرة قطب الدين أستاذة مشاركة في الأدب العربي في جامعة شيكاغو وهي مؤلفة المؤيد الشيرازي، وشعر الدعوة الفاطمي: قضية الالتزام في الأدب العربي الكلاسيكي.

كلمات الرسول محمد (ص) (ت ١١ هـ / ٦٣٢ م)، رسول الله ونبي الإسلام، لها مكانة خاصة في قلوب أتباعه، وتأتي في أهميتها في المرتبة الثانية بعد القرآن، حيث يستشهد العلماء بأحاديثه كنصوص برهانية في مجموعة واسعة من التخصصات بما في ذلك القانون واللاهوت والميتافيزيقيا والشعر والنحو والتاريخ والطب ويستشهد بها المسلمون في حياتهم اليومية.

كان جمع أحاديث الرسول محمد (ص) الشغل الشاغل للباحثين في القرون الأربعة عشر منذ وفاته، مما أدى إلى وفرة من المؤلفات. من بين المجموعات التي ألفت على أسس قانونية، والتي هدفت إلى توجيه المجتمع في ممارسته للقانون الديني والعبادة الشعائرية، كتاب بارز بشكل خاص هو كتاب الشهاب، الذي ألفه القاضي القضاعي ( ت ٤٥٤ هـ / ١٠٦٢ م)، القاضي الشافعي في البلاط الفاطمي بمصر. إن التصور الشامل لهذه المؤلفات هو تصور أخلاقي واقعي ومتميز ويقدّم الدروس الإنسانية والأفكار العملية بمناشدة عالمية.

وقد استخدمت الأجيال كتاب الشهاب من شمال إفريقيا إلى الهند كنص تعليمي للأطفال والكبار وأصبح الكثير من هذه الحكم الألف ومائتين مألوفة للأفراد والطوائف والأعراق المتنوعة. بالنسبة للمسلمين الذين يعتبرون تعاليم محمد (ص) منبعاً للحكمة ومنارة التوجيه في كل شيء دنيوي وسامي، تعتبر هذه الأقوال والحكم نافذة مطلة على رؤية ملهمة لأحد أكثر البشر إلهاماً من الذين وطئوا في الأرض.