شعراء النفود

مجموعة قصائد من عالَم البدو المتغير

٣٠٠ صفحة

غلاف فني

المؤلفون

خلف أبو زويد (ت. ١٩٤٢) اشتهر بتصريحاته اللاذعة التي كانت موجهة إلى أقوى أمير في الجزيرة العربية في زمانه، محمد ابن رشيد. توفي في عام ١٩٤٢ وعمره ١٠٠ عام تقريباً.

عدوان الهربيد (ت. ١٨٩٦) كان يحظى بتقدير خاص لشعره عن الحب.

انتمى عجلان ابن رمال إلى قبيلة الرمال.

المحقق

مارسيل كوربرشوك متخصص في الآثار الشفهية والشعر في الجزيرة العربية. وهو مؤلف “شعر شفهي وقصص من المنطقة الوسطى للجزيرة العربية” (خمسة مجلدات)، بالإضافة إلى عدة كتب حول التاريخ والثقافة في الشرق الأوسط. شغل منصب سفير هولندا في باكستان وأفغانستان وتركيا وبولندا، وكان مبعوثًا خاصًا إلى سوريا حتى عام ٢٠١٥.

مجموعة قصائد من عالَم البدو المتغير

يضم شعراء النفود قصائد لثلاثة شعراء من سلالة آل رشيد، يعتبر شعرهم أبرز نقطة عالية لثقافة البدو في القرن التاسع عشر. كان خَلَف أبو زويّد وعَدوان الهِربيد وعَجلان ابن رمال من قبائل موطنها منطقة جبل شمّر في شمال الجزيرة العربية. كان جبل شمر مركزًا ثقافيًا وسياسيًا للمنطقة حيث جذب القوافل التجارية والحجاج وشيوخ القبائل والمسافرين الأوروبيين (بما فيهم ت. إ. لورنس) وشعراء البدو الأميين والعرب المتعلمين.

عاش الشعراء الثلاثة في بداية العصر الحديث أو أثناء تقدمه المتسارع. انتشرت الاختراعات الجديدة والأسلحة النارية في جميع أنحاء المنطقة وهؤلاء الشعراء قد صوروا حياة البدو تصويراً حيوياً في زمن التحول. تعرض قصائدهم والسرد المرافق لها جمال ثقافة البدو وتعقيدها، بالإضافة إلى التصدي للانقلاب الذي أحدثه صعود آل سعود والوهابية.

القصائد المعروضة في شعراء النفود غالبًا ما تظهر الفكاهة والظرافة، ولكنها أيضًا عاطفية وحنَّانة ورومانسية. تصف بوضوح رحلات على ظهور الجمال وقصص الأسرة والزواج والغارات المثيرة والمناظر الطبيعية الجميلة، مما يفتح لنا نافذة إلى ثقافة ومجتمع البدو في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين.