كتاب السياحة

المجلّد الثاني

٣٠٠ صفحة

PDF تحميل نسخة الكترونية مجانية

غلاف فني

المؤلف

حنّا دياب (١٦٨٧م) كان رحّالة سوريًّا، أصله من حلب، اشتُهر في مساهماته بترجمة أنتوني جالاند لكتاب ألف ليلة وليلة.

المحقق

جوهانز ستيفان باحث ما بعد الدكتوراه في مشروع “كليلة ودمنة – كتاب كلاسيكيّ مجهول المؤلّف” المموّل من قبل مجلس البحوث الأوروبيّ في جامعة برلين الحرّة. درس الدراسات الإسلاميّة ودراسات الشرق أوسطيّة في دمشق وبيرن.

مغامرات الرجل الذي ابتكر شخصيّة علاء الدين

يُعتبر كتاب السياحة للكاتب حنّا دياب السيرةَ الذاتيّة الأولى التي تضمّنت رحلاته وهو شابّ، بدءًا من مغادرته مدينته حلب إلى بلاط قصر فرساي، وانتهاءً بالعودة إليها. هذه الرحلات ربطته إلى الأبد بواحدةٍ من أشهر قطع الأدب العالميّ وهي ألف ليلة وليلة.

عمل دياب، وهو مسيحيّ مارونيّ، دليلًا ومترجمًا لدى عالم الطبيعة والآثار الفرنسيّ بول لوكاس، وسافر الاثنان بين عامي ١٧٠٦ و ١٧١٦ عبر سوريا وقبرص ومصر وطرابلس وتونس وإيطاليا وفرنسا. في باريس، التقى حنّا دياب بأنتوني جالاند الذي أضاف لترجمته الشهيرة لكتاب ألف ليلة وليلة عدّة قصصٍ رواها دياب، بما فيها قصّة “علاء الدين” و قصّة “علي بابا والأربعون لصًّا.” وعندما فشل لوكاس بالوفاء بوعده لدياب وتقليده منصبًا في مكتبة لويس الرابع عشر الملكيّة، عاد دياب أدراجه إلى حلب. وعمل في شيخوخته على وضع هذا الكتاب وضمّنه مغامراته الشبابيّة الشيّقة، منها وقوعه فيأسر القراصنة في البحر الأبيض المتوسّط، وتجربته مع طبّ المشعوذين، وقصصٌ أخرى كثيرة كاد أن يلقى فيها حتفه.

يعرّف كتاب السياحة، الذي يُترجم إلى الإنجليزيّة للمرّة الأولى، القرّاءَ على الشابّ السوريّ الذي يقف خلف معظم القصص المحبّبة من كتاب ألف ليلة وليلة.

طبعة ثنائيّة اللغة في الإنجليزيّة والعربيّة