تشحيذ الأذهان بسيرة بلاد العرب والسودان

المجلّد الثاني

٤٠٠ صفحة

PDF تحميل نسخة الكترونية مجانية

غلاف فني

المؤلف

محمد التونسي (١٧٩٠ – ١٨٥٧) ينتمي التونسي إلى عائلة تجار تونسية كانت تتاجر مع مصر وما يعرف اليوم بالسودان. نشأ التونسي في القاهرة وقضى عشر سنوات في السفر عبر سلطنة دارفور. وعند عودته إلى مصر لعب دوراً هاماً في مشروع محمد علي في التحديث بإشرافه على ترجمة النصوص البيطرية والطبية وأخرج أعمال علمية أصلية باللغة العربية وحرر أولى الطبعات من النصوص العربية الكلاسيكية.

المحقق

همفري ديفيز مترجم حائز على جائزة لترجمته أكثر من عشرين عملاً في الأدب العربي الحديث، من بينها عمارة اليعقوبي لعلاء الأسواني وأربع روايات من تأليف إلياس خوري من بينها بوابة الشمس ورواية أحمد فارس الشدياق الساق على الساق. كما كتب نسخة نقدية وترجمة ومعجم  العصر العثماني هز القحوف في شرح قصيدة أبي شادوف من تأليف يوسف الشربيني بالاشتراك مع أحد الزملاء ومختارات بعنوان العامية المصرية المكتوبة: مختارات من ١٤٠٠ إلى ٢٠٠٩. درس العربية في جامعة كامبريدج وحصل على الدكتوراه من جامعة كاليفورنيا في بيركلي وعمل قبل شروعه بأول ترجمة له سنة ٢٠٠٣ بمؤسسات التنمية الاجتماعية والبحث في مصر وتونس وفلسطين والسودان وهو يتبع الجامعة الأمريكية في القاهرة حيث يقيم.

تقرير تاجر عن رحلاته عبر ولاية إفريقية مستقلة

ينتمي محمد بن عمر التونسي (١٢٧٤ هـ / ١٨٥٧ م) إلى عائلة تجار تونسية كانت تتاجر مع مصر وما يعرف اليوم بالسودان. نشأ التونسي في القاهرة وتخرج من الأزهر. في سن الرابعة عشرة سنة ١٨٠٣ سافر التونسي إلى سلطنة دارفور التي سبقه إليها والده قبل ذلك بعشر سنين عندما سلك طريق الأربعين يوماً حيث التحق بوالده وتولى أخيراً إدارة ممتلكات كبيرة كان قد منحها لوالده سلطان دارفور، وفيها تجد القيمة الكبيرة لهذه الإقامة المؤقتة من العشر سنين في هذه الولاية المستقلة.

في المجلّد الثاني، يصف التونسي جغرافية المنطقة وعادات ملوك دارفور البسيطة وحياة البلاط وأزياء حكامها وعادات الزواج والخصيان والأمراض والطعام والصيد والحيوانات والعملات والنباتات والسحر والرجم بالغيب والرقصات.

 يعتبر تشحيذ الأذهان بسيرة بلاد العرب والسودان مثال نادر لوصف عربي لأفريقيا عشية الاستعمار الغربي وتستحضر بوضوح عالماً كان فيه السفر غير مقيد بالبيروقراطية حيث كانت الحدود سلسة وبدت الصدف المذهلة عادية تقريباً.


 ماذا قيل عن هذا الكتاب:

“يقدم تشحيذ الأذهان بسيرة بلاد العرب والسودان لمحة مثيرة للاهتمام عن جزء مهمَل من إفريقيا (لا يزال) ، وثروة مدهشة من المعلومات”. – كومبليت ريفيو