رسالة الغفران

المجلّد الأوّل

٤٦٤ صفحة

PDF تحميل نسخة الكترونية مجانية

غلاف فني

المؤلف

كان أبو العلاء المعري (٣٦٣-٤٤٩ هـ / ٩٧٣-١٠٥٨ م) شاعرًا رائدًا وكاتبًا للنثر في أواخر العصر العباسي. ولد المعري قرب مدينة حلب في سوريا، وقد فقد بصره في طفولته واشتهر بزهده.

المحققان

شغل جييرت يان فان جيلدر منصب الأستاذ اللودياني في اللغة العربية بجامعة أكسفورد من عام ١٩٩٨ إلى عام ٢٠١٢، وهو مؤلف للعديد من الكتب حول الأدب العربي الكلاسيكي، بما في ذلك ما وراء الخط: نقد العربية الأدبية على التماسك والوحدة للقصيدة والأطباق والخطاب: تصوير الطعام في الأدب العربي الكلاسيكي.

كان جريجور شولر رئيس قسم الدراسات الإسلامية في جامعة بازل في الفترة من ١٩٨٢ إلى ٢٠٠٩، ولديه عدة كتب في مجالات الدراسات الإسلامية والأدب العربي الكلاسيكي، منها الشفهي والكتابي في صدر الإسلام والجنة والنار، وهي ترجمة ألمانية جزئية لرسالة الغفران.

 من أكثر الكتب المشهورة والاستثنائية في الأدب العربي الكلاسيكي، رسالة الغفران، وهي رد مطول للشاعر السوري الضليع وكاتب النثر أبو العلاء المعري (ت ٤٤٩ هـ / ١٠٥٧ م)، على رسالة النحوي الغامض ابن القارح.

 بسخرية لاذعة، تستهزئ رسالة الغفران بنفاق ابن القارح وتملّقه من خلال تخيّل أنه قد مات وواجه بعض الصعوبات في الوصول إلى الجنة، حيث يلتقي الشعراء المشهورين وعلماء اللغة من الماضي. ويلمح أيضًا الجحيم ويتحاور مع الشيطان وعدد من الزنادقة.

أبو العلاء المعري هو شخص مستقل ونباتي، غالبًا ما تم وصفه – هو نفسه – بالزنديق، حيث يبدو أنه يسخر من الأفكار الشائعة عن الآخرة. يضم هذا المجلد، وهو أحد مجلدين، يطلعنا المعري في رسالة ابن القارح إلى المعري، بالإضافة إلى النصف الأول من رسالة الغفران.

هذه أول ترجمة كاملة في أي لغة، وتحتفظ بالعديد من الاستطرادات والمقاطع الصعبة، ومناقشات نحوية معقدة من النص الأصل والتي تم حذفها في غيرها من الترجمات، ترافقها مقدمة شاملة وشرح مفصل.

تزخر رسالة الغفران بضلاعة التعليق والحكايات المسلية والطرافة الساخرة، وهي جولة خيالية كتبها أحد أهم الشخصيات البارزة في الأدب العربي الكلاسيكي.


قالوا عن هذا الكتاب:

يقدم فان جيلدير وشولر واحدًا من أكثر النصوص تعقيدًا وأجملها في الأدب العربي، لأبي العلاء المعري، الشاعر المستقل والنباتي –  مجلة بانيبال.