كتاب المنتخب في أصول الرتب في علم التصوّف

٢٢٤ صفحة

PDF تحميل نسخة الكترونية مجانية

غلاف الفني

المؤلفة

كانت عائشة الباعونية الدمشقية (ت ٩٢٣ هـ / ١٥١٧ م) واحدة من كبار العلماء النساء في التاريخ الإسلامي. هي شاعرة صوفية بليغة، وقد ألفت أعمالاً باللغة العربية أكثر من أي امرأة أخرى قبل القرن العشرين.

المحقق

ايميل هومرين أستاذ الدين في قسم العقيدة والكلاسيكيات في جامعة روشستر، حيث يقوم بتدريس محاضرات عن الإسلام والأدب العربي والتصوف. حصل هومرين على شهادة الدكتوراه بمرتبة الشرف من جامعة شيكاغو سنة ١٩٨٧، وقد عاش وعمل في مصر وتركيا لعدة سنوات.

كانت عائشة الباعونية الدمشقية واحدة من كبار العلماء النساء في التاريخ الإسلامي. ولدت عائشة في عائلة بارزة من العلماء الأتقياء والمتصوفة المتكرّسين، وتلقت تعليمًا  دينيًا شاملاً وحفظت القرآن في سن الثامنة.

شاعرة وكاتبة صوفية مدرارة، ألفت أعمالاً باللغة العربية فاقت أي امرأة أُخرى قبل القرن العشرين، وعلى الرغم من إنجازاتها الأدبية والدينية المتميزة، لا تزال عائشة الباعونية مجهولة إلى حد كبير. وللمرة الأولى، يتم ترجمة عملها المميز كتاب المٌنْتَخَب في أُصُول الرُتَب في علم التصوّف إلى اللغة الإنجليزية.

 المٌنْتَخَب في أُصُول الرُتَب في علم التصوّف، كتاب إرشادي صوفي يساعد الآخرين في مسيرة حياتهم الروحية، ويحدد الكتاب المبادئ الأربعة في التوبة والإخلاص والذكرى والحب، ويتتبع المراحل الأساسية وحالات المبتدئين في رحلتهم التحولية الروحية، مشددًا على أهمية احتضان كل من حدود الإنسان ومحبة الله التي لا حدود لها.

واستنادًا إلى الدروس والقراءات من التقاليد الصوفية منذ قرون، تنصح عائشة الساعي بالتوبة من الأنانية  التحول إلى حياة صادقة مليئة بالحب. بالإضافة إلى الترجمة السلسلة، يزودنا إميل هومرين بمقدمة ثاقبة ومذكرات وقائمة مفردات لمساهمة عائشة الباعونية اللافتة في السعي وراء التنوير الصوفي.


 قالوا عن هذا الكتاب:

“مع هذه الطبعة البارعة وترجمته لكتاب المٌنْتَخَب في أُصُول الرُتَب في علم التصوّف، جعل هومرين القراءة الإنجليزية متاحة للجمهور وهو أهم عمل للباعونية وهي عالمة من القرن السادس عشر وصوفية عاشت في دمشق معظم حياتها. […] ترجمة هومرين الرائعة والقابلة للقراءة قد صنعت قيمة خاصة عن طريق عرضها جنبًا إلى جنب النصوص العربية والانجليزية. ويقدم هومرين لمحة موجزة عن حياة الباعونية وعملها، وذكر منزلتها الرفيعة باعتبارها واحدة من أعظم النساء العلماء في التاريخ الإسلامي. “-جويس