حديث عيسى بن هشام

المجلّد الأوّل

٤٩٦ صفحة

PDF تحميل نسخة الكترونية مجانية

غلاف فني

المؤلّف

كان محمّد المويلحي (١٢٧٤-١٣٤٨ هـ / ١٨٥٨-١٩٣٠ م) كاتباً وصحفياً مصرياً سياسياً وقد شارك مهنته مع والده البارز إبراهيم المويلحي وأيضاً نشرا معاً  في صحيفة محترمة اسمها مصباح الشرق وتشمل أعمالاً بارزة أخرى كنقد ديوان شوقي وعلاج النفس.

المحقّق

تقاعد روجر ألين في عام ٢٠١١ من منصبه كأستاذ ساشا جين باترسون هارفي في جامعة بنسلفانيا، حيث عمل لمدة ثلاثة وأربعين عاماً أستاذاً للغة العربية والأدب المقارن وهو مؤلف ومترجم للعديد من المنشورات في الأدب العربي والخيال الحديث والدراما ولغة علم أصول التدريس.

تجلب المكتبة العربية كتاب حديث عيسى بن هشام  للقراء ويعتبر عملاً فنياً مميزاً ومعروفاً في بداية القرن العشرين للنثر العربي. صاغه الصحفي المصري محمّد الموليحي وقدم هذا العنوان الإستثنائي بطريقة متسلسلة في صحيفة عائلته الرائدة “مصباح الشرق”، التي تستند إليها هذه الطبعة، ونشرت في وقت لاحق في شكل كتاب في عام ١٩٠٧.

 واشيد بكتاب حديث عيسى بن هشام على نطاق واسع لما فيه من حب الاطلاع وخفة الدم ، وقد احتضنته مزدهرة جمهور القراء في مصر وسرعان ما أصبحت قراءته مقرراً لأجيال من  طلاب المدارس المصرية.

ينقسم حديث عيسى بن هشام إلى قسمين، يقوم الأوّل على رأب الصدع بين الأنواع  الكلاسيكية والتقاليد الناشئة من الخيال العربي الحديث، وأما القسم الثاني فقد تمت إضافته إلى النص في الطبعة الرابعة لعام ١٩٢٧.

يتصف هذا الكتاب باللهجة الساخرة والنقد الفكري ويروي رحلات الراوي عيسى بن هشام ورفيقه الباشا عبر القاهرة التي وقعت بسرعة تحت التأثير الغربي في خضم الاحتلال البريطاني، مقدمًا تعليقاً حياً لمجتمع  يفاوض (بطريقة غير كاملة) على صراع القيم الثقافية المستوردة أو قواعد السلوك التقليدية والقانون والتعليم.

 تأخذ “الرحلة الثانية” الراوي إلى باريس لزيارة المعرض العالمي لعام١٩٠٠، حيث يلقي الموليحي بعين ناقدة بلا هوادة على المجتمع الأوروبي وحداثته ودور الإمبريالية الغربية في جميع أنحاء العالم.

مهّد حديث عيسى بن هشام الطريق للرواية العربية الحديثة ويعتبر فريداً من نوعه لتناوله  المنظور الإجتماعي إلى مصر تحت الاستعمار ودورها الريادي في تاريخ الأدب العربي.


قالوا عن هذا الكتاب:

“بينما يوضح روايته مع أمثلة محلية من ذلك الوقت، يعد نقد المويلحي فعالاً وواسع النطاق مثل الكثير من الهجاء الغربي الكلاسيكي، وللمفاجأة تشعر أن الكثير منه حديث جداً، حيث إختلاف الحجج والأمثلة يمكن تخيلها بسهولة في سياقات معاصرة … عمل متماسك ( وفي الوقت عينه بعيد المدى) يقدم الكثير من قيمة الترفيه. إنها قراءة ممتعة، مع بعض النوادر العظيمة ومشاهد مضحكة جدًا والكثير من الحجج المثيرة للاهتمام. “-  ذا كومبليت ريفيو